استطاعت التكنولوجيا المتطوِّرة شطر المجتمع إلى نصفين، كلُّ نصفٍ يرفض الآخر، يتربَّص به، وقد يعدُّ خطواته ويحسب أنفاسه، طرفان لا يتَّفقان، ولا يلتقيان، لكلٍّ منهما أفكارٌ وأدواتٌ وأذواقٌ وجمهورٌ ونظمٌ. لمزيد من التفاصيل نتابع هذا التقرير